تتميز منطقة المدينة المنورة بآثارها الموغلة في القدم، ومعالمها التاريخية والعمرانية المرتبطة بالتاريخ الإسلامي والعهود التابعة له.. وقد مرت المدينة المنورة بمراحل تاريخي أثرت تأثيرًا كبيرًا فيها وفي نموّها العمراني تأرجحت بين النمو المتسارع والبطيء.. وتعد مرحلة نهاية القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين أسرع هذه المراحل نموًا في عمران المدينة، ويرجع ذلك إلى التغيرات، التي طرأت على المدينة خلال هذه الفترة وتأثيراتها في نموها العمراني.. وقد استمر التوسع والنمو العمراني بعد تنفيذ مرحلة توسيع منطقة المسجد النبوي، وتتمثل أبرز مهام المحافظة على التراث العمراني في تنمية المعالم التاريخية وما تحويه من أحياء وقرى ومبان وحرف والعمل على توظيفها ثقافيًا واقتصاديًا.. ويحق للمملكة العربية السعودية أن تفخر بذلك العدد من التراث العمراني والتاريخي المكنوز فيها. وتزخر المدينة المنوّرة التي تهفو إليها قلوب المسلمين في جميع أنحاء المعمورة ويتطلعون إلى زيارتها للصلاة في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وطلب العلم فيه، بالعديد من المساجد التاريخية ويحرص زوار المدينة المنورة من ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها على التجول في تلك المعالم حيث يفوح عبق النبوة وبما يعيد إلى أذهانهم الذكريات العطرة، والصور الرائعة للسيرة النبويّة
I agree to the terms outlined below:
You agree to upload and assign Mosqpedia Database the rights to use the content worldwide and in perpetuity across all current and future media platforms. Mosqpedia Database may edit, copy, adapt and translate your contribution.
The content will be distributed under the Creative Commons Attribution-Deed – Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International – Creative Commons
All data will be stored in line with data protection regulations.