تعد دور العبادة، و منها المساجد الإسلامية، من أهم و أقوى المؤسسات المعمارية النمطية على مر العصور، و هي تلعب دورا رئيسيا في إكساب المدينة الإسلامية هويتها بما تحمله من إرث شكلي رمزي عال، مفعم بالقيم الاعتبارية.
و مع تمكن التقنية الرقمية و دخولها في عملية التصميم المعماري بمختلف مستوياتها، شهدت عمارة المساجد ظهور نماذج جديدة أضيفت إلى الخزين المعماري لهذا النمط.
مما يستدعي مراجعة هذا الجديد و تحديد التحولات الشكلية التي يقدمها و ما تقترحه هذه التحولات من خصائص.
يهتم البحث باستكشاف ما بقي ملازما من مكونات شكلية في نمط عمارة المساجد، و ما انحسر منها، و رصد كيفيات توظيفها في هذا العصر في ضوء مفهوم الطوبولوجية في العمارة، حيث يعمد البحث إلى استقراء و دراسة مجموعة من النماذج المعاصرة، و مقارنتها بما مر به النمط من تطورات فيما يخص مكوناته الشكلية.
نوار سامي مهدي ومهدي، صبا سامي. 2015. الخصائص الشكلية للنمط المعماري للمساجد المعاصرة في ضوء مفهوم الطوبولوجية. مجلة الهندسة،مج. 21، ع. 1، ص ص. 30-54.
I agree to the terms outlined below:
You agree to upload and assign Mosqpedia Database the rights to use the content worldwide and in perpetuity across all current and future media platforms. Mosqpedia Database may edit, copy, adapt and translate your contribution.
The content will be distributed under the Creative Commons Attribution-Deed – Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International – Creative Commons
All data will be stored in line with data protection regulations.