شهدت منطقة بسكرة عامة، ومنطقة الزاب الشرقي خاصة تعاقب حضارات متعددة، منها تلك التي تعود للفترة الإسلامية المتمثلة في المواقع الأثرية المحددة في الدراسة حيث ساهمت حضاريا، وبشكل كبير في نمو المنطقة وما جاورها.كما أن الدور الذي لعبه مسجد سيدي عقبة، وكذا مسجد سيدي المبارك والسرايا بخنقة سيدي ناجي. فلقد ساهمت ثقافيا في المنطقة من الناحية العلمية والثقافية والدينية، وحتى الاجتماعية وقد تجاوز ذلك إلى المناطق المجاورة وحتى خارج الوطن.لا شك أن المواقع المخصصة للدراسة السالفة الذكر لها أهمية أثرية، إذ تعد بحق شواهد أثرية هامة، بسبب مقاومتها الظروف الطبيعية القاسية التي تسود المنطقة، والتي تتميز بمناخها الصحراوي، وكذا الظرف التاريخية والتحولات السياسية التي شهدتها المنطقة على مر الفترات التاريخية. كما أن الطابع العمراني و الزخرفي لهذه المواقع، مازالت تحافظ على شكلها رغم مرور زمن طويل على إنشائها. يهدف البحث إلى دراسة المعالم الأثرية الإسلامية في الزاب الشرقي دراسة أثرية تاريخية.وكنماذج ركزنا في هذه الدراسة على مسجد عقبة بن نافع الفهري في بلدية سيدي عقبة ومسجد سيدي المبارك ومنزل أسرة بن حسين أو ما يعرف بالسرايا في بلدية خنقة سيدي ناجي.
كريم, الطيب. “المعالم الأثرية الإسلامية في منطقة الزاب الشرقي.” مجلة العلوم الانسانية 17, no. 1 (2017): 245-261.
I agree to the terms outlined below:
You agree to upload and assign Mosqpedia Database the rights to use the content worldwide and in perpetuity across all current and future media platforms. Mosqpedia Database may edit, copy, adapt and translate your contribution.
The content will be distributed under the Creative Commons Attribution-Deed – Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International – Creative Commons
All data will be stored in line with data protection regulations.